الفلبين مستعدة للمطالبة بالموارد النفطية مع الجيش
قال رئيس فيليبين رودريجو دوتيرتي الذي تحدث إلى الجمهور في وقت متأخر من يوم الاثنين إن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه قد يشهد قريبا تصعيدا في التوترات بشأن حقوق التنقيب عن النفط بين الصين والفيليبين.
جاءت تعليقات الرئيس فى الوقت الذى تعرض فيه الزعيم الفلبينى لانتقادات بسبب رده اللين على تحركات الصين فى البحر المتنازع عليه . وكانت الصين قد اعلنت فى وقت سابق من هذا الشهر انها حفرت فى البحر لاستعادة نواة الرواسب من قاع البحر على امل العثور على موارد هيدرات الغاز الطبيعى . وكان رقما قياسيا عالميا للحفر في أعماق البحار في بحر الصين الجنوبي.
كما قامت مجموعة ضاربة تابعة للبحرية الأمريكية بوجودها في البحر.
واضاف "اذا بدأوا التنقيب عن النفط هناك، سأخبر الصين، هل هذا جزء من اتفاقنا؟ وإذا لم يكن ذلك جزءا من اتفاقنا، فسوف أقوم أيضا بحفر النفط هناك".
وذكر خفر السواحل الفلبينى فى وقت سابق من هذا الاسبوع ان 240 سفينة صينية مازالت داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا فى بحر الصين الجنوبى بالقرب من ويتسون ريف .
وادعت الصين أن السفن كانت سفن صيد تبحث عن مأوى بالقرب من الشعاب المرجانية.
"أنا لست مهتمة كثيرا الآن في صيد الأسماك. لا أعتقد أن هناك ما يكفي من الأسماك للشجار حول. ولكن عندما نبدأ في الألغام، وعندما نبدأ في الحصول على كل ما هو عليه في أحشاء بحر الصين، والنفط لدينا، بحلول ذلك الوقت سوف ترسل سفني الرمادية هناك لحصة مطالبة"، وقال دوتيرتي يوم الاثنين.
وقد تسعى الكلمات الأقوى من المعتاد للرئيس إلى استرضاء القوميين الفلبينيين الذين اتهموا دوتيرتي علنا بالخضوع للصين.
ويشمل النزاع أيضا مطالب إقليمية من قبل فيتنام وتايوان وبروناي وماليزيا - بالإضافة إلى الفلبين والصين. حكمت محكمة في لاهاي في عام 2016 ضد مزاعم الصين ولصالح الفلبين. بيد ان الصين لم تعترف بالحكم الذى زاد من حدة التوتر فى المنطقة .