النفط يستقر بعد تسوية بين السعودية والإمارات تزيل حالة عدم اليقين الكبرى
استقرت أسعار النفط صباح الأربعاء قبل تقرير مخزون تقييم الأثر البيئي بعد أن أزالت التسوية المبلغ عنها بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن مستويات الإنتاج الأساسية حالة عدم اليقين الرئيسية التي كانت تخيم على السوق.
وحتى الساعة 9:58 صباحا.m بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء، انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.32 بالمائة عند 74.93 دولار، وانخفضت أسعار خام برنت بنسبة 0.17 بالمائة عند 76.29 دولار.
وفى وقت سابق اليوم ، كانت اسعار البترول اعمق فى المنطقة الحمراء ، حيث بدأ المشاركون فى السوق يشعرون بالقلق ازاء ما ستعنيه الواردات الصينية المنخفضة بالنسبة للطلب العالمى على البترول .
انخفضت واردات الصين من النفط الخام إلى نحو 9.77 مليون برميل يوميا في يونيو، بانخفاض 2 في المائة في مايو وأدنى مستوى شهري منذ بداية العام،وفقا لبياناتالجمارك التي نقلتها رويترز يوم الثلاثاء.
وخلال النصف الأول من العام، استوردت الصين 260.66 مليون طن من النفط الخام، بانخفاض 3 بالمئة عن النصف الأول من عام 2020. وتعزز رقم النصف الأول من العام بزيادة الواردات من قبل المصافي المستقلة، التي تسمى عادة اباريق الشاي.
ولكن منذ الربع الأول، بدأت بكين في اتخاذ إجراءات صارمة ضد اباريق الشاي، حيث كان إنتاج الوقود في كل من المصافي المستقلة والشركات الكبرى المملوكة للدولة يرتفع بوتيرة أسرع من الطلب، الأمر الذي يقوض هوامش التكرير ويخلق وفرة.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد بيانات واردات النفط الصينية، واستمرت في الانزلاق حتى بعد أن أعلن معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء عن سحب مخزونات النفط الخام من 4.079 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 9 يوليو، ليصل إجمالي سحب النفط الخام لعام 2021 حتى الآن إلى 50.01 مليون برميل.
كما بدأت تعاملات الأربعاء باللون الأحمر، لكن التسوية السعودية الإماراتية هدأت السوق إلى حد ما. وسيعني الحل الوسط أن التحالف قد يتحرك لإضافة المزيد من المعروض من النفط في الفترة من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول من هذا العام لتلبية انتعاش الطلب العالمي على النفط ومنع السوق الضيقة للغاية وارتفاع أسعار النفط إلى حد كبير، الأمر الذي قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ونمو الطلب على النفط. كما يزيل الحل الوسط حالة عدم اليقين الرئيسية التي تخيم على السوق حول مستقبل اتفاقية أوبك+ وإمكانية نشوب حرب جديدة على أسعار النفط.