أرامكو تسجل زيادة بنسبة 300٪ في الأرباح بسبب ارتفاع الطلب
وسجلت أرامكو السعودية زيادة بنسبة 288 بالمائة في صافي أرباحها للربع الثاني من العام، لتصل إلى 25.5 مليار دولار، وذلك بفضل انتعاش أسعار النفط الذي حفزه الطلب المتزايد.
كما حققت الشركة أرباحا صافية بلغت 47.2 مليار دولار في النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 103 في المائة عن العام.
وارتفع التدفق النقدي الحر إلى 22.6 مليار دولار في الربع الثاني من 6.1 مليار دولار في العام السابق. وفي النصف الأول، تضخم التدفق النقدي الحر إلى 40.9 بليون دولار من 21.1 بليون دولار في العام السابق.
وبفضل هذا الأداء القوي، أعلنت الشركة السعودية الكبرى عن توزيع أرباح بقيمة 18.8 مليار دولار للربع الثاني من العام قد تمولها هذه المرة دون اللجوء إلى القروض.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أمين ناصر: "كانت صفقة خطوط الأنابيب التاريخية التي تبلغ قيمتها 12.4 مليار دولار بمثابة تأييد لاستراتيجية أعمالنا طويلة الأجل من قبل المستثمرين الدوليين، مما يمثل تقدما كبيرا في برنامج تحسين محفظتنا الاستثمارية.
وأضاف: "عززت شركتنا التاريخية التي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار ميزانيتنا العمومية القوية، مما زاد من تنويع مصادر تمويلنا وتوسيع قاعدة المستثمرين لدينا. ومرة أخرى، قدمنا أرباحا قدرها 18.8 مليار دولار لمساهمينا".
وباعت أرامكو حصة الأغلبية في أعمالها في مجال خطوط الأنابيب إلى كونسورتيوم بقيادة شركة EIG Global Energy Partners مقابل 12.4 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام. شركة خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة أرامكو هي كيان تجاري جديد، تم تشكيله للحفاظ على حقوق 25 عاما من مدفوعات أسعار نقل النفط الخام عبر شبكة خطوط أنابيب أرامكو. ووفقا المجموعة، تبلغ قيمة أسهم الكيان نحو 25 مليار دولار.
كما ظهرت الشركة لأول مرة في أسواق ديون التمويل الإسلامي الدولية بإصدار بقيمة 6 مليارات دولار في يونيو للمساعدة في تمويل أرباحها، التي تبلغ 75 مليار دولار على أساس سنوي. وكان الدين يتألف من ثلاث شرائح، مع آجال استحقاق 3 و5 و10 سنوات على التوالي.
وفي الوقت نفسه، ومع ارتفاع صافي الأرباح، ارتفع الإنفاق الرأسمالي أيضا. وأنفقت أرامكو 7.5 مليار دولار في الربع الثاني و15.7 مليار دولار في النصف الأول. ويمثل هذان الرقمان زيادة سنوية بنسبة 20 فى المائة و 15 فى المائة على التوالى .