أكبر مصفاة في الصين تصقل كميات أقل من النفط الخام هذا الشهر
من المتوقع أن تخفض شركة البترول والكيماويات الصينية أو سينوبك أسعار تشغيل المصافي بنسبة تصل إلى 10 في المائة في بعض منشآتها وسط تجديد القيود المفروضة على السفر في الصين لمحاربة موجة COVID، حسبما صرح محلل أبحاث السلع لبلومبرج في مقابلة يوم الثلاثاء.
وقال جان زو المحلل فى شركة اى اى - تشاينا الباحثة فى السلع ومقرها شانغهاى انه من المحتمل ان تخفض سينوبك اسعار التشغيل فى بعض المصافي بنسبة تتراوح بين 5 و 10 فى المائة فى اغسطس مقارنة بالخطط السابقة لسرعة التشغيل هذا الشهر .
فرضت الصين في الأسبوعين الماضيين قيودا واسعة النطاق على السفر في المدن الكبرى، بما في ذلك بكين، لاحتواء عودة حالات COVID من البديل دلتا. وكما هو الحال مع الفاشية السابقة، التي خنقتها الصين بالإغلاق التام، فإن ارتفاع عدد الإصابات يؤثر على الحركة، وبالتالي على استخدام الوقود.
كما تختبر الصين عشرات الملايين من الاشخاص وتوقف رحلات الخطوط الجوية والحافلات طويلة المدى من المدن التى سجلت فيها حالات اصابة بفيروس نقص فى الرحلات الجوية فى محاولة للقضاء على تفشى المرض فى وقت مبكر من دلتا فى البلاد . كما تشدد العاصمة بكين القيود المفروضة على السفر، مما يزيد من المخاوف المتزايدة بالفعل بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم.
ومن المتوقع ان تقلل عمليات الاغلاق المحلية من الطلب على الوقود فى البلاد التى انخفضت بالفعل مع موجة كوفيد الجديدة ، وفقا لما ذكرته شركة الاستشارات الصينية جى ال سي اليوم الجمعة .
وفي دليل آخر على تأثير الفيروس على الطلب على الوقود، انخفض الازدحام المروري في بكين بنسبة 30 في المئة الأسبوع الماضي، وهو ينخفض في أجزاء أخرى من البلاد أيضا، وفقا لتقديراتبلومبرج.
كما سيعاني الطلب على وقود الطائرات مع تعليق السلطات رحلاتها لوقف انتشار البديل الجديد للفيروس التاجي. كما يتم تعليق بعض خدمات الحافلات وسيارات الأجرة وركوب الخيل في بعض المناطق الصينية، مما يزيد من التأثير السلبي على الطلب.
وكانت المخاوف من تباطؤ الطلب الصيني على النفط تلقي بثقلها على أسعار النفط منذ بداية آب/أغسطس.