أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوى لها منذ عدة سنوات بعد الانتخابات الإيرانية
ارتفعت اسعار النفط الخام بعد ظهر اليوم الاثنين حيث تخشى السوق من توقف المحادثات النووية الايرانية بعد فوز المتشدد ابراهيم رايسى فى انتخابات الرئاسة الايرانية .
وقدم الدولار الأضعف المزيد من الدعم لتسلق أسعار النفط.
على مدى الثلاثين يوما الماضية، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (1.29٪) حوالي 7.50 دولار للبرميل، من ما يزيد قليلا عن 66 دولارا. ومن ناحية أخرى، ارتفع خام برنت بنحو 6.50 دولار من 68.30 دولار قبل شهر.
وكانت آخر مرة كانت فيها الأسعار الفورية لخام غرب تكساس الوسيط (1.29٪)
وتشير أحدث توقعات التسعير لبنك أوف أميركا إلى أن خام برنت قد يصل إلى 100 دولار للبرميل في العام المقبل مع إطلاق العنان للطلب المكبوت على النفط في عالم ما بعد الوباء.
لكن التسعير الفوري يتعلق بإيران، وتأثير الرئيس الجديد على أي آمال في التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وبالتالي على النفط الخام الإضافي الذي يمكن لإيران تصديره في حال رفع العقوبات.
وعادة ما يلقي عدم اليقين في السوق بثقله على أسعار النفط، ولكن الشعور العام في السوق هو أن الرئيس المتشدد الجديد قد لا يكون راغبا في مواصلة المفاوضات النووية، وبالتالي تأخير أو تحطيم الآمال في رفع العقوبات.
وقد أشاد محللو السوق بالصخر الزيتي الأمريكي لإدارة حتى الآن للحفاظ على من الوقوع في فخ زيادة الإنتاج مع ارتفاع الأسعار أكثر من أي وقت مضى. ولكن مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 75 دولارا للبرميل، وإذا تبين أن توقعات النفط التي تبلغ قيمتها 100 دولار من BofA حقيقة واقعة، فقد يجد عمال التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة أنه من المغري للغاية الحفاظ على انضباط التكاليف لفترة طويلة.