حادث يخفض سعة التحميل على طريق التصدير الرئيسي في كازاخستان

قالت شركة تشغيل خط أنابيب بحر قزوين يوم 29 أغسطس إن حادثًا وقع أثناء تحميل ناقلة تسبب في تسرب نفطي وتسبب في توقف إحدى عوامات التحميل البحرية التابعة لها عن العمل.

يعد خط أنابيب النفط والغاز الطبيعي المسال (CPC) هو الطريق الرئيسي لتصدير النفط في كازاخستان ويشحن أيضًا بعض الكميات الروسية عبر ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود.

يأتي هذا الحادث في الوقت الذي توقفت فيه إحدى عوامات التحميل، المعروفة بأجهزة الربط أحادية النقطة، عن العمل لإجراء صيانة مُخطط لها. بدأت هذه الصيانة في 15 أغسطس/آب، ومن المتوقع أن تستغرق ثلاثة أسابيع.

صرح مسؤولون كازاخستانيون بأن عوامتي تحميل تكفيان لتلبية خطط التصدير، لكن من غير الواضح كيف سيؤثر تشغيل عوامة واحدة فقط على عمليات التحميل. وقد زادت عمليات التسليم عبر هذا الخط في عام ٢٠٢٥ بعد إطلاق مشروع توسعة خط تنجيز في يناير.

وقد أدى هذا إلى وضع كازاخستان في خلاف مع حلفائها في أوبك+، حيث أنتجت باستمرار ما يزيد كثيرا عن حصتها بموجب الاتفاق.

كانت كازاخستان قد أوقفت بالفعل صادراتها عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، وهو خط إمداد بديل، بعد اكتشاف تلوث بالكلوريد العضوي على الخط في يوليو. وأعلنت كازاخستان سابقًا أنها تخطط لزيادة الإمدادات عبر هذا الخط في عام 2025 إلى 1.7 مليون طن متري، أي حوالي 35 ألف برميل يوميًا، ارتفاعًا من 1.4 مليون طن متري في عام 2024.

تجري حاليًا عملية تنظيف، ويُجرى تحقيق في حجم التسرب وسبب الحادث. وأكدت لجنة حماية البيئة عدم وجود أي خطر اندلاع حريق، ولم تقع أي إصابات.