الهند قد تنضم إلى الصين في محاولة لخفض أسعار النفط
وقد تنضم الهند ، ثالث اكبر مستورد للنفط الخام فى العالم ، الى الصين فى الاستفادة من احتياطى البترول الاستراتيجى فى محاولة لبيع خام اقل سعرا لمصافيها وسط ارتفاع اسعار البترول الدولية .
وذكرت مصادر حكومية لرويترز الأسبوع الماضي أن الهند تدرس بيع نصف سعة التخزين الخاصة بها لجذب مشاركة القطاع الخاص في توسيع قدرتها التخزينية الاستراتيجية.
بيع النفط الخام من الاحتياطيات يمكن أيضا أن يكون خطوة من واحد من المستوردين الأكثر حساسية لارتفاع الأسعار لخفض سعر النفط الخام لمصافيها، ويقولكاتب عمود رويترز كلايد راسل. وتمتلك شركة البترول الهندية حاليا حوالى 36.5 مليون برميل من البترول الخام .
وكانت الهند اكثر المنتقدين لاتفاقية خفض الانتاج بين الاوبك والاوبك هذا العام قائلة انها لا تؤيد " تخفيضات مصطنعة للحفاظ على ارتفاع الاسعار " . وفي عدة مناسبات، انتقد كبار المسؤولين في الهند أوبك+ لإبقائها السوق ضيقة والأسعار مرتفعة، وأعربوا عن قلقهم من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود في الهند إلى إبطاء انتعاش الطلب الاقتصادي والنفطي.
وتهدف خطوة الهند لتسويق نصف مواردها الخاصة في المقام الأول إلى جمع التمويل لتخزين SPR إضافي، لكنها يمكن أن تضمن أيضا أرخص النفط من التخزين إلى المصافي الهندية، وفقا لرويترز راسل.
وفى الاسبوع الماضى , ظهرت تقارير تفيد بان الصين , اكبر مستورد للنفط فى العالم , تتطلع الى الاستفادة من احتياطياتها من النفط الخام.
بدأت الصين فى اطلاق اكثر من 20 مليون برميل من البترول الخام من احتياطىها الاستراتيجى فى خطوة ينظر اليها على انها تسعى للحد من الارتفاع الاخير فى اسعار البترول ، وفقا لما ذكرته انرجي انيجنس الاسبوع الماضى نقلا عن مصادر تجارية . كما يهدف البيان المبلغ عنه من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط إلى وضع التضخم تحت السيطرة.
وذكرت مصادر سوقية وتجارية مختلفة لمخابرات الطاقة ان الصين على وشك اطلاق ما يعادل ما يتراوح بين 22 مليون برميل وما يزيد على 29 مليون برميل او ما يتراوح بين 3 و 4 ملايين طن .