العراق يريد شركة نفط أمريكية أخرى لتحل محل إكسون
ويريد العراق من شركة امريكية اخرى ان تحل محل اكسون كمساهم فى حقل غرب القرنة 1 ، وهو احد اكبر الحقول فى البلاد بعد مغادرة الدولة الكبرى للبلاد .
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قوله لوسائل الإعلام عقب اجتماعه مع الرئيس جو بايدن إن "إكسون موبيل تدرس الخروج من العراق لأسباب تتعلق بممارساتها الإدارية الداخلية وقراراتها وليس بسبب الوضع الخاص في العراق".
وتبحث "إكسون"، التي تملك 32.7 في المائة من الفوائد في غرب القرنة 1، عن مشتر لديه خطط للخروج من البلاد بالكامل. وقد بلغت قيمة الحصة في العام الماضي ما يصل إلى 500 مليون دولار. وفى ذلك الوقت ذكرت التقارير ان شركتين صينيتين كانتا مهتمتين بالحصول عليها وهما شركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة و شركة البترول الوطنية الصينية .
ويبدو أن خطط بيع الحصة كانت مدفوعة بتأثير الوباء على مالية إكسون في سعيها للحفاظ على أرباحها سليمة وخفض الديون. وذكرت تقارير لاحقة ان العراق قد ينتهى به الأمر الى شراء حصة غرب القرنة 1 بنفسه .
وقد تكون هناك أسباب أخرى لمغادرة إكسون العراق أيضا. وكما كتب جيرالد يانسن لصحيفة "أويل برايس" في وقت سابق من هذا الشهر، فإن هذه الأمور تتعلق بالعلاقة المتوترة بين الشركة وبغداد بعد أن غامرت إكسون بالدخول إلى نفط كردستان، ومع استمرار عدم الاستقرار السياسي والمالي في العراق. ووفقا ليانسن، ربما يكون ذلك قد عرض للخطر ربحية أي خطط قد تكون لدى إكسون لأعمالها العراقية في وقت سابق.
قبل عامين فقط، كان من المقرر أن تشارك إكسون في خطة بقيمة 53 مليار دولار لتعزيز إنتاج النفط العراقي، ولكن يبدو أن الوباء والوضع العراقي غيرا أشياء كثيرة، بما في ذلك هذه الخطة الطموحة.
وقال رئيس الوزراء الكاظمي لوسائل الاعلام هذا الاسبوع "عندما تغادر اكسون موبيل، لن نقبل ان يكون بديلها غير شركة اميركية اخرى"، لكن شركة اميركية لم تعرب بعد عن اهتمامها بالحصول على مقتنيات اكسون في العراق.