إنتاج أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال الكندي للتصدير

قالت شركة إل إن جي كندا، أول منشأة لتصدير الوقود في البلاد، إنها أنتجت أول دفعة وتخطط لشحنها بحلول منتصف العام، فيما قالت مصادر لم تسمها لرويترز إن المصنع كان يعمل جزئيا فقط بسبب مشكلة في قطاره الأول والوحيد العامل.

أضافت الصحيفة أن ناقلة غاز طبيعي مسال في طريقها إلى كيتيمات، محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال الكندية، وفقًا لمعلومات من شركة LSEG. ومن المتوقع أن تبدأ الناقلة التحميل في 29 يونيو/حزيران.

وبدعم من شركات شل وبتروناس وبتروتشاينا وميتسوبيشي وكوجاس، ستعمل شركة LNG Canada في النهاية على زيادة إنتاجها إلى 14 مليون طن سنويًا. ومن المتوقع أن تؤدي هذه القدرة إلى إعادة توجيه جزء من صادرات الغاز الكندية - التي تتدفق حاليًا بالكامل تقريبًا إلى الولايات المتحدة - نحو الأسواق العالمية. وتبلغ تكلفة المشروع 40 مليار دولار.

وفي الوقت الحالي، تبلغ الطاقة الإنتاجية للقطار الأول من الغاز الطبيعي المسال في كندا 5,6 مليون طن سنويا.

المشروع مشروع مشترك بين شركة شل بنسبة 40%، وشركة بتروناس الماليزية بنسبة 25%، وشركة ميتسوبيشي بنسبة 15%، وشركة كوريا للغاز بنسبة 5%، وشركة بتروتشاينا بنسبة 15%. وستُعالج المنشأة 1.9 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، وهو ما يُمثل جزءًا كبيرًا من إنتاج كندا.

بمجرد تشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال الكندي بكامل طاقته، من المتوقع أن تنخفض صادرات الغاز الطبيعي إلى الولايات المتحدة مع توجيه المزيد من الغاز إلى قطارات التسييل على الساحل الغربي لكندا. كما يجري إنشاء منشأتين أصغر لتصدير الغاز الطبيعي المسال هناك، مما سيزيد من الضغط على الصادرات إلى الجنوب مستقبلًا. ومن المقرر الانتهاء من مشروعي وودفايبر للغاز الطبيعي المسال وسيدار للغاز الطبيعي المسال بين عامي 2027 و2028.

كانت الحكومة الكندية السابقة تزعم أنه لا توجد حالة تجارية لإنشاء مرافق الغاز الطبيعي المسال، ولكن يبدو أن السوق تختلف مع هذا الرأي، حيث تشير معظم التوقعات الخاصة بطلب الغاز إلى وجود حالة تجارية قوية للغاية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في واحدة من أكبر منتجي الغاز في العالم.