أوبك+ تضيف 400 ألف برميل يوميا في يناير رغم هبوط أسعار النفط
أوبك+ توافق على تخفيف تخفيضات الإنتاج في يناير بمقدار 400 ألف برميل يوميا
أوبك+: سيكون هناك أيضا تمديد لخفض التعويضات
وكانت المملكة العربية السعودية وروسيا قد أشارتا بالفعل إلى أن أوميكرون لا ينبغي أن يكون سببا للقفز إلى قرارات متسرعة
تتمسك مجموعة الاوبك + بخطتها لتخفيف تخفيضات الانتاج فى يناير بمقدار 400 الف برميل يوميا بالرغم من تزايد الادلة على وجود فائض بترول اكبر من المتوقع فى اوائل العام القادم .
وفى اجتماع التحالف يوم الخميس قرر الوزراء الابقاء على سياسة اضافة 400 الف برميل يوميا الى السوق كل شهر كما يفعلون منذ اغسطس .
يبدو أن جميع وزراء مجموعة أوبك+ متفقون مع زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في الشهر المقبل ، أي التدحرج على سياسة إضافة الإمدادات الحالية ، حسبما ذكرتأمينة بكر ، نائبة رئيس المكتب وكبير مراسلي أوبك في استخبارات الطاقة ، نقلا عنمصادر.
واضافت المصادر انه سيكون هناك ايضا تمديد لخفض التعويضات .
وقبل الاجتماع الوزارى الكامل للاوبك + عقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اجتماعا انتهى بعدم اصدار اللجنة لاى توصية لانتاج الاوبك + فى يناير .
وقبل وقت قصير من بدء اجتماع اللجنة المشتركة، أفادت التقارير أن مجموعة أوبك+ يمكن أن تناقش إضافة 200 ألف برميل يوميا فقط في يناير بدلا من 400 ألف برميل يوميا، أو حتى وقفة في زيادة الإنتاج، حسبما ذكرت مصادر لرويترز.
وإلى الاجتماع، قيل إن أوبك+ تتوقع فائضا أسوأ من المتوقع سابقا في الربع الأول من عام 2022.
وتوقع بعض المحللين أن يوقف التحالف بالفعل التخفيضات، بالنظر إلى العرض الزائد المتوقع، والتأثير المحتمل لخيار أوميكرون، وإصدارات SPR من عدة دول بقيادة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت المملكة العربية السعودية وروسيا بالفعل إلى أن البديل الجديد – الذي لا يزال قليل البحث عنه – لا ينبغي أن يكون سببا للقفز إلى قرارات متسرعة.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الاثنين إن روسيا لا ترى حاليا حاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة.
وقال نوفاك كبير مفاوضي السياسة النفطية في اوبك +" لا نرى مثل هذه الحاجة، سنراقب الوضع بعناية، لكن لا داعي للتسرع في اتخاذ قرارات متسرعة".
لذا فقد بقيت أوبك+ على المسار الصحيح وترفع حصتها الإجمالية من الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني. وتشمل الحصص الجديدة لكل بلد، كما ذكر بكر من استخبارات الطاقة، المملكة العربية السعودية وروسيا اللتي تنتج كل منهما ما يصل إلى 10.122 مليون برميل يوميا في كانون الثاني/يناير، مع حصة إجمالية من أوبك + 40.494 مليون برميل يوميا على النحو التالي: