أوبك تخفض توقعات الطلب على النفط 2021
▶في تقرير هذا الشهر، عدلت أوبك تقديراتها لعام 2021 نزولا بسبب بيانات فعلية أقل من المتوقع للأرباع الثلاثة الأولى من العام
▶في تقريرها الشهري عن سوق النفط الذي تمت مراقبته عن كثب يوم الأربعاء، أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2022 دون تغيير عند 4.2 مليون برميل يوميا
وتتوقع أوبك أن ينمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 5.8 مليون برميل يوميا مقارنة بمستويات عام 2020 المنخفضة، بانخفاض عن تقديرات الشهر الماضي التي تشير إلى نمو سنوي بلغ 5.96 مليون برميل يوميا.
وفي تقريرها الشهري لسوق النفط الذي تمت مراقبته عن كثب يوم الأربعاء، أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2022 دون تغيير عند 4.2 مليون برميل يوميا ليصل متوسط الطلب العالمي الإجمالي إلى 100.8 مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وفي الشهر الماضي، رفعت أوبك توقعاتها للطلب على النفط لعام 2022 بمقدار 900 ألف برميل يوميا،متوقعة أن يؤدي ارتفاع متغير دلتا إلى تأخير انتعاش الطلب على النفط جزئيا إلى العام المقبل مع نمو اقتصادي قوي وانتعاش أقوى في استهلاك الوقود.
وفي تقرير هذا الشهر، عدلت أوبك تقديراتها لعام 2021 إلى أدنى من المتوقع للأرباع الثلاثة الأولى من العام و"على الرغم من الافتراضات الصحية للطلب على النفط التي تدخل الربع الأخير من العام".
واشار الكارتل الى ان الطلب العالمى على البترول فى الربع الاخير سيكون مدفوعا بزيادة موسمية فى الطلب على البتروكيماويات ووقود التدفئة ، وكذا التحول المحتمل من الغاز الطبيعى الى المنتجات البترولية بسبب ارتفاع اسعار الغاز.
وقالت أوبك إنه في الأسابيع الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد بالتحول من الغاز إلى النفط، و"إذا استمر هذا الاتجاه، فإن الوقود مثل زيت الوقود والديزل والنا النفتا يمكن أن يشهد دعما مدفوعا بارتفاع الطلب من توليد الطاقة والتكرير واستخدام البتروكيماويات".
وقالت أوبك إنه إذا كان الربع الرابع أكثر برودة من المتوسط، فإن أسواق زيت التدفئة يمكن أن ترتفع،خاصة في ديسمبر 2021، ولكن هذه الدفعة للطلب يمكن تعويضها بانخفاض استهلاك البنزين.
وأشار الكارتل إلى أنه "بالنظر إلى المستقبل، وعلى الرغم من التوقعات بارتفاع موسمي في الطلب على زيت التدفئة، فضلا عن التحول المحتمل من الغاز الطبيعي إلى الوقود السائل، من المتوقع أن تشهد أسواق المنتجات بعض الضعف خلال فصل الشتاء المقبل بسبب ارتفاع إنتاجية المصافي مما يؤدي إلى وفرة المعروض".
ومع ذلك، فإن الانخفاض الطفيف إلى الطلب العالمي على النفط في عام 2021 لم يسفر عن أي انخفاض في الطلب على النفط لعام 2022، والذي لا تزال أوبك تعتبره "مدعوما بزخم اقتصادي صحي في البلدان المستهلكة الرئيسية وإدارة أفضل لوباء COVID-19".