أوبك قد تخفض توقعات الطلب على النفط لعام 2022
قال مصدران في أوبك لرويترز يوم الجمعة إن أوبك قد تراجع توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2022، في ضوء تزايد عدم اليقين مع البديل دلتا.
ومن المقرر ان تصدر الاوبك تقريرها الشهرى لسوق النفط الذى تراقبه عن كثب يوم الاثنين , والذى قد تخفض فيه تقديرات الطلب على النفط للعام المقبل , بعد ان ابقت على توقعات الطلب عليها دون تغيير فى التقريرين السابقين , حسبما ذكرت المصادر .
وقال أحد مصادر أوبك+ لرويترز "قد تعيد أوبك النظر في الأرقام مرة أخرى للتقرير الشهري المقبل".
وفي تقريرها عن النفط في أغسطس/آب، قالت أوبك إنه من المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 96.6 مليون برميل يوميا هذا العام وأن يتجاوز 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2022، مع الإبقاء على تقديراتها من يوليو/تموز دون تغيير على الرغم من عودة "كوفيد" إلى الظهور في الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة.
وفي العام المقبل، من المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 99.9 مليون برميل يوميا، وأن يتجاوز 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2022، حسبما ذكرت أوبك في تقرير "مومر" في أغسطس/آب. وسيكون ذلك بفضل حزم التحفيز الضخمة المتوقع أن ترفع النمو الاقتصادي والتوقعات بأن وباء COVID-19 سيكون تحت السيطرة، بدعم من برامج التطعيم وتحسين العلاج، وفقا للمنظمة.
وقبيل اجتماع أوبك+ في الأول من سبتمبر/أيلول، قيل إن التحالف الأوسع نطاقا بين أوبك والمنتجين من خارجها بقيادة روسيا كان يقدر أن سوق النفط سوف تصبح ضيقة بشكل متزايد هذا العام،ولكنها ستعود إلى الفائض في العام المقبل.
وفي الوقت الراهن، لدى أوبك وجهة نظر أكثر تفاؤلا بشأن الطلب العالمي على النفط من الوكالة الدولية للطاقة. وحذرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري في أغسطس/آب من أن القيود الجديدة على التنقل في آسيا لمكافحة البديل دلتا من المقرر أن تبطئ نمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من عام 2021، على الرغم من أنها تركت تقديرات نمو الطلب للعام بأكمله دون تغيير إلى حد كبير.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة ان العجز فى سوق النفط هذا العام سيتحول الى فائض .
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الشهر الماضي "لكن الجدول قد يميل مرة أخرى إلى الفائض في عام 2022 إذا استمرت أوبك+ في التراجع عن تخفيضاتها وصعد المنتجون الذين لا يشاركون في الاتفاق استجابة لارتفاع الأسعار".
ومن المقرر أن يصدر تقريرها في أيلول/سبتمبر يوم الثلاثاء، 14 أيلول/سبتمبر.