بوتين يدعو ولي عهد السعودية لمناقشة سوق النفط وأوبك+
بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان أوبك+ وأسواق النفط في مكالمة هاتفية.
وشهدت روسيا والمملكة العربية السعودية أكبر مكاسب الإنتاج داخل مجموعة المنتجين في يونيو.
المكالمة الهاتفية هي الأحدث في سلسلة من المكالمات بين المملكة العربية السعودية وروسيا.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع ولي عهد السعودي محمد بن سلمان لمناقشة سوق النفط وأوبك+.
كما أشار الطرفان إلى أهمية التعاون داخل أوبك+، مضيفين أن أعضاء أوبك+ أوفوا باستمرار بالتزاماتهم للحفاظ على توازن السوق والاستقرار في أسواق الطاقة.
فشلت أوبك + باستمرار في تحقيق أهداف الإنتاج الخاصة بها على مدار مدة الصفقة. وفي يونيو/حزيران، زادت أوبك+، وهي مجموعة تضم كلا من روسيا والمملكة العربية السعودية، إنتاجها النفطي بمقدار 390 ألف برميل يوميا، لكن معظم الأعضاء فشلوا في تحقيق أهداف إنتاجهم. وبلغت حصة أوبك من الزيادة لشهر يونيو 210 آلاف برميل يوميا، في حين زادت الدول غير الأعضاء في أوبك جزءا من مجموعة أوبك+ الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا، وفقا لمسح أجرته بلاتس مؤخرا.
وبشكل عام، كان هذا لا يزال أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا تحت الحصة المخصصة لمجموعة أوبك+ بأكملها.
وشهدت روسيا والمملكة العربية السعودية - أكبر منتجين داخل أوبك + - أكبر مكاسب في الإنتاج في يونيو.
وفي حين أن المجموعة لم تحقق أهداف الإنتاج، تواصل أوبك الإصرار على أن السوق في حالة توازن. لطالما أكدت المملكة العربية السعودية أنها لا تستطيع فعل شيء يتجاوز ما تفعله بالفعل لمساعدة سوق النفط، وأن السوق أكثر تعقيدا بكثير من مجرد ضخ براميل إضافية من النفط.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس جو بايدن من مطالبة المجموعة مرارا وتكرارا بزيادة إنتاجها النفطي للتخفيف من ارتفاع أسعار المضخات في الولايات المتحدة. في حين انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى 4.44 دولار ، إلا أنها لا تزال أعلى بمقدار 1.278 دولار من مستويات العام الماضي ، وفقا لبيانات AAA.
المكالمة الهاتفية ليست سوى الأحدث في سلسلة من المكالمات بين المملكة العربية السعودية وروسيا، حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.