تدرس شركة TotalEnergies مشروعًا نفطيًا بحريًا بقيمة 9 مليارات دولار في سورينام
تطلق شركة TotalEnergies دراسات تطوير لمشروع نفطي بطاقة 200 ألف برميل يوميًا قبالة سواحل سورينام بقيمة 9 مليارات دولار، فيما يمكن أن يكون أول إنتاج تجاري للخام في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية المجاورة للنقطة الساخنة الجديدة للاكتشافات، غيانا.
أعلنت الشركة الفرنسية الكبرى هذا الأسبوع عن عزمها بدء دراسات هندسية تفصيلية (FEED) لمشروع في المنطقة 58 بحلول نهاية عام 2023، وذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي لشركة TotalEnergies باتريك بوياني إلى سورينام للقاء رئيس سورينام تشاندريكابيرساد سانتوخي والرئيس التنفيذي . من شركة النفط الحكومية ستاتسولي، أناند جاجسار.
TotalEnergies هي مشغل المنطقة 58 بحصة 50%، إلى جانب شركة APA التي تمتلك الـ50% المتبقية. وتتوقع الشركتان اتخاذ قرار استثماري نهائي بحلول نهاية عام 2024، مع استهداف أول إنتاج محتمل للنفط في عام 2028.
أكملت TotalEnergies وAPA تقييم الاكتشافين النفطيين الرئيسيين في المنطقة، Sapakara South وKrabdagu، وأكدتا وجود موارد مجتمعة قابلة للاستخراج تقترب من 700 مليون برميل. وتشمل الخطط الأولية الإنتاج من هذه الاحتياطيات من خلال نظام من الآبار تحت سطح البحر المتصلة بوحدة عائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ على بعد 150 كيلومترًا قبالة ساحل سورينام، بطاقة إنتاجية من النفط تبلغ 200 ألف برميل يوميًا.
وقال بويانيه " إن هذا التطور يتماشى مع استراتيجية TotalEnergies التي تهدف إلى تطوير موارد نفطية منخفضة التكلفة ومنخفضة الانبعاثات والاستفادة من خبرة شركتنا في مشاريع المياه العميقة " .
وأعلنت شركتا TotalEnergies وAPA Corp حتى الآن عن خمسة اكتشافات في المنطقة، مما أثار توقعات بأن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية قد تبدأ قريبًا الإنتاج التجاري للنفط الخام وتصل إلى معدل إنتاج يومي يبلغ 650 ألف برميل بحلول عام 2030.
ووفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن حوض جويانا-سورينام يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 32.6 مليار برميل من موارد النفط غير المكتشفة، مما يؤكد على الإمكانات الهيدروكربونية الهائلة التي تتقاسمها البلدان. وتشير التقديرات إلى أن اكتشافات النفط البحرية في سورينام تحتوي على موارد نفطية قابلة للاستخراج تبلغ حوالي 2 مليار برميل حتى نهاية عام 2021.