أرامكو: أزمة الغاز تعزز الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا

2021/10/06 17:05
أرامكو: أزمة الغاز تعزز الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في منتدى استخبارات الطاقة هذا الأسبوع إن أزمة الغاز الطبيعي زادت الطلب العالمي على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

ونقلت وكالة انباء انرجي انيجنس عن المدير التنفيذى قوله انه يتوقع ان يصل الطلب على البترول الى 99 مليون برميل يوميا بنهاية هذا العام .

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في منتدى استخبارات الطاقة هذا الأسبوع إن أزمة الغاز الطبيعي زادت الطلب العالمي على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

ونقلت وكالة بلومبرج عن ناصر قوله "هناك طلب أعلى. واضاف "هناك بعض التحول الذي شهدناه من الغاز الى السوائل وخصوصا في بعض الاسواق في آسيا".

ونقلت "إنرجي إنتليجنس" عن المدير التنفيذي قوله إنه يتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى 99 مليون برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام وأن يرتفع أكثر ليصل إلى أعلى 100 مليون برميل يوميا في عام 2022. ويبدو أن هذا عزز عزم أرامكو على زيادة طاقتها الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا.

وقال "قدرتنا القصوى من 12 الى 13 مليون برميل يوميا(...) لن تصل طاقتها الكاملة إلى 13 مليون برميل يوميا حتى عام 2027"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وقال ناصر إن أرامكو لديها أيضا خطط لتعزيز أعمالها في مجال تجارة النفط، من 5.5 مليون برميل يوميا حاليا إلى 8 ملايين برميل يوميا في غضون خمس سنوات.

وقفز خام برنت إلى أكثر من 81 دولارا للبرميل أمس بعد أن قالت أوبك+ إنها لن تضيف المزيد من البراميل إلى إنتاجها الشهري إلى جانب 400 ألف برميل يوميا تم الاتفاق عليها بالفعل في وقت سابق من هذا العام. وعلى الرغم من أنه ليس من المستغرب أن يتعارض قرار الكارتل مع بعض التوقعات، أو بالأحرى الآمال، بأنه سيتدخل للتعويض عن الانتعاش القوي في الطلب على النفط في حين ظل العرض ضيقا على الصعيد العالمي.

وقد قامت جولدمان ساكس مؤخرا بتحديث توقعاتها لأسعار النفط في الربع الأخير من العام، وتتوقع الآن أن يصل خام برنت إلى 90 دولارا للبرميل وسط أزمة الطاقة. وذهب بنك أوف أميركا خطوة أبعد من ذلك، محذرا من أن الخام قد يبلغ 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام بسبب أزمة الطاقة إذا تبين أن فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي سيكون باردا للغاية.

إن BofA صاعد على النفط ليس فقط على المدى القريب، ولكن على المدى الطويل أيضا، بسبب النقص المزمن في الاستثمار في العرض الجديد، مدفوعا بأزمة العام الماضي والتزامات شركات الطاقة والحكومات بالصفر الصافي.