النفط دون تغيير على بناء مخزون الخام الصغيرة

2021/10/07 18:14
بناء مخزون النفط الخام الصغير يترك أسعار النفط في الغالب دون أن تتأثر

▶في حدود متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من السنة، يبلغ مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام 420.9 مليون برميل.

بناء مخزون النفط الخام ▶Small يترك أسعار النفط في الغالب دون أن تتأثر

وظل النفط الخام دون تغيير اليوم بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن بناء مخزون قدره 2.3 مليون برميل للأسبوع حتى 1 أكتوبر.

وعند 420.9 مليون برميل، تقع مخزونات النفط الخام الأمريكية ضمن حدود متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من العام، وفقا ل تقييم الأثر البيئي.

وكانت حركة المخزون في الأسبوع الماضي قد تمت مقارنة مع بناء مفاجئ بلغ 4.6 مليون برميل للأسبوع السابق الذي أعقب سلسلة من السحوبات على مدى الأسابيع الثمانية السابقة.

وفي البنزين، قدرت تقييم الأثر البيئي زيادة المخزون بمقدار 3.3 مليون برميل للأسبوع حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بمتوسط إنتاج بلغ 9.4 مليون برميل.

وذلك بالمقارنة مع بناء مخزون متواضع قدره 200 ألف برميل للأسبوع السابق، بمتوسط إنتاج بلغ 9.9 مليون برميل يوميا.

وفي نواتج التقطير المتوسطة، أفادت وكالة الطاقة البيئية عن سحب مخزون يقدر بنحو 400 ألف برميل للأسبوع الماضي، بمتوسط إنتاج بلغ 4.8 مليون برميل يوميا.

وذلك مقارنة بزيادة المخزون بمقدار 400 ألف برميل للأسبوع السابق، بمتوسط إنتاج بلغ 4.6 مليون برميل يوميا.

وعلى غرار الأسبوع الماضي، توقف ارتفاع أسعار النفط لفترة من الوقت يوم الثلاثاء عندما أعلن معهد البترول الأمريكي عن بناء مخزون نفطي آخر غير متوقع، للأسبوع الثاني على التوالي.

ولكن في وقت كتابة هذا التقرير، كان كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط يتداولان على انخفاض في اليوم مع استمرار التجار في وزن أسواق النفط الخام والغاز الطبيعي الضيقة مع وجود كميات صغيرة من مخزونات النفط الخام.

ويتوقع المحللون ارتفاعا موسعا للنفط بفضل قرار أوبك+التمسك باتفاقها السابق بإضافة 400 ألف برميل يوميا فقط إلى إمدادات النفط العالمية كل شهر بدلا من الاستجابة مع زيادة الإمدادات الطارئة استجابة للدعوات إلى تحقيق ذلك.

وقال كبير محللي شركة بي في ام اويل اسوشيتس تاماس فارغا في مذكرة هذا الاسبوع ان الاسعار تبدو مرتفعة الان فقط. لكنه قال، كما نقلت عنه شبكة سي إن بي سي، إنها "لا ترى ارتفاعا غير مريح إلا بعد وصول موجة البرد الأولى إلى نصف الكرة الشمالي، مما يخلق طلبا إضافيا ويثير نوبة شراء جديدة".