أوبك+ لا تزال بعيدة عن حل الخلاف الإماراتي السعودي
قالت مصادر في أوبك+ لرويترز اليوم الاثنين إن احتمالات عقد اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع تبدو غير محتملة بشكل متزايد حيث فشلت المجموعة في إحراز تقدم في حل الخلافات بين الدول الرئيسية الأعضاء في أوبك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي أسفرت عن فشلها في تحديد مستويات الإنتاج المستقبلية الأسبوع الماضي.
منعت الإمارات العربية المتحدة التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط من أوبك+ اعتبارا من أغسطس/ آب، مما يجعل أي اتفاقيات مشروطة بمراجعة خط الأساس الإماراتي "المنخفض بشكل غير عادل" اعتبارا من عام 2018.
وعلى الرغم من الوساطة والمشاورات والمحادثات الجانبية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من يوليو/تموز – بعد يومين من نتائج الاجتماعات "بدون اتفاق" – فشلت أوبك+ للمرة الثالثة في 5 يوليو/تموز، وألتقيت اجتماع أوبك+ وقالت إنها لم تقرر بعد موعد عقد الاجتماع المقبل.
وبعد أن ارتفعت في البداية أنباء أنه كما هو، لن يتم إضافة أي إنتاج من أوبك+ في أغسطس، بدأت سوق النفط في استيعاب احتمال أن مستقبل الاتفاقية بأكملها يمكن أن يلقى بظلال من الشك إذا فشلت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في إيجاد أرضية مشتركة.
كما حثت إدارة بايدن مجموعة أوبك+ على تسوية النزاع المستمر حول مستويات الإنتاج الأساسية وفتح الصنابير، كما كان مقررا، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط.
ووفقا لمصادر رويترز، تواصل روسيا محاولة سد الخلافات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من خلال محادثات مغلقة، دون جدوى حتى الآن.
وقال مصدر روسي لرويترز اليوم إنه من غير المتوقع أن يعقد تحالف أوبك + - الذي تقود فيه روسيا مجموعة المنتجين من خارج أوبك - اجتماعا هذا الأسبوع.
وقال السكرتير الصحفى للبيت الابيض جين بساكى الاسبوع الماضى " اننا نراقب عن كثب مفاوضات الاوبك زائد وتأثيرها على الانتعاش الاقتصادى العالمى من وباء كوفيد - 19 " .
وأضافت: "لسنا طرفا في هذه المحادثات، ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى هذا الأسبوع، أجرينا عددا من المحادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وشركاء آخرين ذوي صلة".