أوبك تشهد تجاوز الطلب العالمي على النفط 100 مليون برميل يوميا في 2022

2021/07/16 09:59
أوبك تشهد تجاوز الطلب العالمي على النفط 100 مليون برميل يوميا في 2022

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اليوم الخميس إنه من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط حاجز ال 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2022، وذلك بفضل النمو الاقتصادي القوي وتوقعات استمرار النجاح في احتواء الوباء.

ومن المتوقع ان يقفز النمو الاقتصادى العالمى بنسبة 5.5 فى المائة هذا العام و4.1 فى المائة اخرى العام القادم ، وفقا لما ذكره الكارتل فى تقريره الشهرى لسوق البترول الذى يراقب عن كثب وصدر اليوم الخميس .

وتشهد أوبك نموا في الطلب العالمي على النفط بمقدار 6 ملايين برميل يوميا هذا العام، دون تغيير عن تقييم الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب على النفط 96.6 مليون برميل يوميا في عام 2021.

وفي العام المقبل، سيرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 3.3 مليون برميل يوميا إضافية مقارنة بعام 2021 إلى متوسط 99.86 مليون برميل يوميا، ليعود تقريبا إلى متوسط الطلب في عام 2019، قبل تفشي الوباء. وقالت أوبك إنه سيتم تجاوز حاجز ال 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2022.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط في الاقتصادات المتقدمة بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا في عام 2022 مقارنة ب 2021، مع قيادة الطلب الأمريكي على النفط للزيادة، على الرغم من أن الطلب الأمريكي على النفط سيكون أقل قليلا من مستويات عام 2019، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأخر الطلب على وقود النقل. كما ستنمو منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، ولكنها ستظل دون مستويات عام 2019.

ومن المتوقع أن يزداد الطلب على النفط في الاقتصادات النامية، بقيادة الصين والهند، بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2022 وأن يتجاوز مستويات ما قبل الوباء. وسيدعم هذا النمو انتعاش وقود النقل والطلب الثابت على الوقود الصناعي، بما في ذلك المواد الخام البتروكيماوية. وفيما يتعلق بالوقود، من المتوقع أن يؤدي البنزين والديزل إلى نمو الطلب على النفط في عام 2022، بحسب أوبك.

وسيستمر وقود الطائرات في التعافي، وذلك بفضل السفر الجوي المحلي والدولي، ولكن من المتوقع أن يتأخر سفر رجال الأعمال.

وأشارت أوبك إلى عدد من الشكوك في توقعات عام 2022، بما في ذلك التأثير المرتبط بالوباء على وقود النقل وتسريع التضخم في حالة النمو القوي.