المصافي الصينية تحطم الأرقام القياسية في يونيو

عالجت المصافي الصينية كمية قياسية من النفط الخام الشهر الماضي، عند 14.8 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 3.9 في المائة عن مايو عندما حطمت أسعار التشغيل أيضا الأرقام القياسية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن بيانات من مكتب الإحصاءات الوطني.

كما أظهرت البيانات أن متوسط معدلات التشغيل اليومي للنصف الأول من العام كان أعلى من ذلك، حيث بلغ 15.13 مليون برميل ، بزيادة 10.7 في المائة عن العام السابق.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية فى تقريرها عن سوق البترول لشهر يوليو الذى نشر فى وقت سابق من هذا الاسبوع ان تشغيل المصفاة ارتفع عالميا بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا فى يونيو ، ارتفاعا من الاداء الراكد فى مايو .

وبعد قفزة يونيو/ حزيران، التي كانت أكبر زيادة شهرية منذ يوليو/تموز 2020 وفقا لتقديرات رويترز،من المتوقع أن تقفزتشغيلات المصافي أكثر خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب. وذكرت الوكالة انه من المتوقع ان تبلغ الزيادة خلال الشهر القادم 2.7 مليون برميل يوميا اخرى مقارنة بمستويات يونيو .

ومن المؤكد أن الصين كانت مسؤولة عن الكثير من هذه الزيادة، ولكن في النصف الثاني من العام، قد تتغير الأمور. وجاءت الكثير من الزيادة خلال النصف الأول من المصافي المستقلة، ما يسمى اباريق الشاي، التي شهدت للتو انخفاض الدفعة الثانية من حصص الاستيراد من قبل بكين حيث بدأت إمدادات الوقود الزائدة تلتهم هوامش المصافي ومع تشديد الحكومة قبضتها على صناعة التكرير المستقلة.

ووفقا لمحللي FGE، كما نقلت رويترز، فإن أسعار التشغيل في المصافي المستقلة يمكن أن تنخفض بما يقرب من نصف مليون برميل يوميا في الربع الحالي بسبب خفض الحصص والحملة على تداول الحصص بين شركات النفط الرئيسية في الولايات وأباريق الشاي.

وفي الوقت نفسه، شهدت واردات النفط الخام انخفاضا في النصف الأول من العام، وفقا لأحدث البيانات الجمركية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الانخفاض كان من معدلات الاستيراد المرتفعة بشكل غير عادي في العام الماضي وسط انخفاض أسعار النفط التي استخدمتها الصين لملء مخزوناتها.