باركليز: إعادة فتح الاقتصادات تدفع الطلب على النفط للارتفاع

2021/05/24 16:01
باركليز: إعادة فتح الاقتصادات تدفع الطلب على النفط للارتفاع

قال باركليز يوم الجمعة إن الطلب العالمي على النفط يتعافى مع إعادة فتح الاقتصادات الكبرى وسط نهج عرض حذر من أوبك+ وضبط النفس في الصخر الزيتي الأمريكي.

وقال البنك البريطاني في مذكرة يوم الجمعة نقلتها وكالة رويترز إنه على الرغم من إمكانية عودة إمدادات النفط الإيرانية وعودة إنتاج النفط الإيراني في أجزاء من آسيا، إلا أن الطلب العالمي على النفط "يتعافى" ومن المتوقع أن تعود مخزونات النفط إلى طبيعتها خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة.

ويتوقع باركليز ان يكون عجز السوق العالمية حوالى 1.5 مليون برميل يوميا فى النصف الثانى من هذا العام .

وأشار محللون في بنك باركليز إلى أن "القيود الموسعة على التنقل في المنطقة [آسيا] قد تبطئ انتعاش الطلب إلى حد ما، ولكن يبدو من غير المرجح أن تعطله لفترة مستدامة، نظرا للنتائج الإيجابية إلى حد كبير لبرامج التطعيم في جميع أنحاء العالم".

ويرى البنك أن متوسط أسعار خام برنت بلغ 66 دولارا للبرميل في عام 2021، في حين من المقرر أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 62 دولارا للبرميل هذا العام.

وكانت توقعات الأسعار هذه قريبة جدا من الأسعار الفورية الفعلية في وقت مبكر من يوم الجمعة، عندما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.5 في المئة إلى ما يزيد قليلا عن 63 دولارا، وارتفع خام برنت أيضا أكثر من 1 في المئة عند 66.00 دولار اعتبارا من الساعة 7:42 صباحا .m بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انخفاض الدولار الأمريكي.

وفي الشهر الماضي، قالت جولدمان ساكس إنها تتوقع أن تشهد "أكبر قفزة في الطلب على النفط على الإطلاق" خلال الأشهر الستة المقبلة. ويرى محللو جولدمان ساكس أن الطلب على النفط قفز بمقدار 5.2 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الستة المقبلة.

وعلى الرغم من المخاوف الهبوطية الأخيرة المحيطة بأزمة كوفيد في الهند، فإن بنوك الاستثمار، فضلا عن منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية، متفائلة بأن الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن يرتفع بقوة في النصف الثاني من هذا العام.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة في وقت سابق من هذا الشهر إن فائض مخزونات النفط في العام الماضي قد استنفد بالكامل، مشيرة إلى أن "اتساع فجوة العرض والطلب يمهد الطريق لمزيد من التيسير لخفض المعروض من أوبك+ أو حتى سحب أكثر حدة للمخزون".

ويعترف باركليز بأن عودة إمدادات النفط الإيرانية قد تؤدي إلى تباطؤ أوبك+ وتيرة تخفيف التخفيضات لمنع أسعار النفط من الهبوط أكثر من اللازم.