إليك السبب في أن المحللين يتوقعون أرباحا قياسية لشركة إكسون موبيل
من المرجح أن يساعد ارتفاع أسعار البلاستيك قسم البتروكيماويات في إكسون على تحقيق أرباح قياسية هذا الأسبوع عندما تعلن الشركة عن أرباحها.
وشهدت بنود مثل الأرضيات والتسقيف والتعبئة والتغليف أن الطلب لا يزال ثابتا طوال فترة الوباء. وقد ساعد ذلك على الحفاظ على عرض تحت سعر السلعة في حين سحبت "تجارة الإغلاق" البساط من تحت عرض بنود أخرى، مثل الإجازات والعقارات للشركات. وقد شهدت المكونات الكيميائية مثل البولي إيثيلين وكلوريد البولي فينيل المستخدمة في صنع البلاستيك أسعارا قياسية هذا العام. كما أن محدودية العرض والشحن الخانق يزيدان من زخم الأسعار.
وتشير التوقعات لتقرير أرباح إكسون المقبل إلى أن الشركة ستظهر "تحولا ماليا جذريا عن العام الماضي"، وفقا لوكالة بلومبرج هذا الأسبوع. ومع ارتفاع أسعار النفط كالرياح الخلفية الواضحة، من المتوقع أن يكون هذا الرجل الخارق قد ولد ما يكفي من النقد لدفع أرباحه للربع الثاني على التوالي، مبتعدا عن عادة الاقتراض لتمويل التوزيع.
مورغان ستانلي حتى قال ان الشركة لديها "أفضل تغطية أرباح الأسهم في عقد من الزمان".
وقال مات ميرفي، المحلل في تيودور، بيكرينغ، هولت وشركاه لبلومبرج: "لقد كانت المواد الكيميائية بالتأكيد مجالا جديرا بالملاحظة للتحسين المستمر للتخصصات وإكسون على وجه الخصوص. إنه مجال لم يكن يميل إلى التركيز كثيرا في الماضي، لكنه يوفر دعما قويا للتدفق النقدي الحر عبر المجموعة.
ويقدر محللو بلومبرج أن قطاع المواد الكيميائية في إكسون جلب حوالي 1.94 مليار دولار في الربع الثاني.
وتشير بلومبرج إلى أنه ينبغي على شل وشيفرون أيضا أن تشهدا ارتفاعا في الأرباح نتيجة لارتفاع الأسعار، لكن إكسون تبرز من المجموعة باعتبارها "الرابح الأكبر" بفضل الحجم الكبير لقسم المواد الكيميائية لديها. تمتلك إكسون حاليا منشآت كيميائية على ساحل الخليج الأمريكي، وفي روتردام، وفي سنغافورة. وهي تتوسع حاليا في تكساس والصين.
وقال زاكاري مور، محلل السوق في شركة ICIS المزودة للبيانات: "يجب أن تستمر الأرباح القوية لبقية هذا العام. وقد تؤدي التغيرات في سلوك المستهلك مثل التسوق عبر الإنترنت وتناول الطعام في المنزل إلى قفزة دائمة بنسبة تتراوح بين 2 و3٪ تقريبا في الطلب الإجمالي على عبوات البولي إيثيلين".
واضاف بول تشنغ المحلل في سكوتيابنك ان "هذا الربع سيكون له ارباح كيميائية من العصابات، لكنه على الارجح سجل الذروة وسينطلق في الأرباع اللاحقة". يعزو تشنغ توقعاته لذروة، تليها الانسحاب، إلى سلاسل التوريد تخفيف والمرافق يتعافى من انقطاع التيار الكهربائي.
ومن المتوقع أيضا أن تساعد الأرباح على طول من خلال التخفيضات في الإنفاق التي وضعها الرئيس التنفيذي لشركة إكسون دارين وودز، الذي يهدف إلى خفض الإنفاق على النمو بمقدار 10 مليارات دولار سنويا، حتى عام 2025. وقال التقرير إن التخفيضات سمحت لشركة إكسون "بحصاد تدفقات نقدية كبيرة من ارتفاع أسعار النفط والغاز هذا العام".
ومن المقرر أن تعلن إكسون عن أرباحها يوم الجمعة. وفي الربع الأول، حقق القطاع الكيميائي للشركة أعلى أرباح له منذ ما يقرب من عقد من الزمان.