أسعار النفط تنتعش من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع
بعد أن وصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، ارتفعت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء حيث تأمل السوق في أن يعوض الطلب على النفط الذي لا يزال صامدا في الغرب الضعف في أكبر مستهلك له وكبير مستوردي النفط الخام العالميين، الصين.
وحتى الساعة 9:23 صباحا.m بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 67.32 دولار، بزيادة 1.26٪، وتم تداول خام برنت عند 69.74 دولار، بزيادة 1.01٪ في اليوم.
وفى يوم الاثنين , انخفضت اسعار النفط بسبب المخاوف من ان يؤثر التوسع فى الاغلاقات الصينية المستهدفة والقيود المفروضة على السفر لمكافحة تفشى مرض كوفيد الاخير على الطلب على الوقود فى اكبر مستورد للنفط الخام فى العالم . واستقر خام برنت يوم الاثنين دون مستوى 70 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ 20 يوليو/تموز، عندما عانى النفط من صفقة بيع عقب اتفاق أوبك لإضافة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق كل شهر بدءا من أغسطس/آب.
وانتعش النفط يوم الثلاثاء بعد ركود يوم الاثنين، مع الاعتقاد في السوق بأنه على الرغم من هذا الاشتعال في حالات COVID، فإن الطلب على النفط سيستمر في التسارع في الأشهر المقبلة وتشديد التوازن بين العرض والطلب.
وبالإضافة إلى ذلك، يقول المحللون إن مجموعة أوبك+ من المرجح أن تراقب بعناية أحدث تصحيح للأسعار، وإذا لزم الأمر، فإنها لن تسمح لأسعار النفط بالانخفاض أكثر من اللازم. تجتمع أوبك+ في 1 سبتمبر/أيلول في اجتماعها الشهري المنتظم لمناقشة تطورات السوق.
واضاف " لذا ، اذا وصلنا الى هذا الاجتماع ، وكان هناك مزيد من الضعف فى الاسعار ، فهناك امكانية حقيقية بان نرى المجموعة تعود الى خطة تخفيفها . ولهذا السبب نعتقد ان اى جانب سلبى فى اسعار البترول محدود الى حد ما " .
النفط "استقر بعد تصحيح بنسبة 10٪ مدفوعا بمخاوف الطلب وسط ارتفاع آخر في حالات فيروس دلتا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن دعم السوق هو الاعتقاد بأن الطلب سيستمر في التسارع والتشدد في نهاية العام و2022 ، وستتدخل أوبك + إذا لزم الأمر وتدعم الأسعار".
وأشار فريق الاستراتيجية بالبنك إلى أنه "بعد أن وجد خام برنت الدعم قبل أدنى مستوى له في يوليو عند 67.44 دولار، قد يجد مقاومة عند 70.85 دولار يليه 71.85 دولار".