صادرات أوبك النفطية ترتفع بمقدار مليون برميل يوميا في مايو
قفزت صادرات أوبك النفطية بمقدار مليون برميل يوميا حتى الآن في مايو/ أيار، في حين بدأت مجموعة أوبك+ تخفيف تخفيضات الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يوميا هذا الشهر، حسبما ذكرت شركة بترو لوجيستيكس لتعقب الناقلات يوم الاثنين.
وفى الاجتماع الوزارى الذى عقد فى اوائل ابريل قررت مجموعة الاوبك + اعادة اكثر من مليون برميل يوميا تدريجيا الى السوق خلال الفترة من مايو الى يوليو . ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج أوبك+ الجماعي من النفط بمقدار 350 ألف برميل يوميا في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وبأكثر من 400 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز. بالإضافة إلى ذلك، ستخفف المملكة العربية السعودية تدريجيا من خفضها الإضافي الأحادي الجانب البالغ مليون برميل يوميا على مدار الأشهر القليلة المقبلة، بدءا من الزيادات الشهرية في الإنتاج البالغة 250 ألف برميل يوميا في مايو/أيار ويونيو/حزيران. وبشكل عام، من المتوقع أن تعود أوبك+ إلى السوق بما يصل إلى 2.1 مليون برميل يوميا بحلول يوليو.
وقد اشار القرار الذى اتخذ فى اوائل ابريل الى ثقة قادة تحالف الاوبك بان السوق ستكون قادرة على استيعاب هذا القدر من العرض مع تسارع برامج التطعيم وبدء الناس فى السفر بشكل اكبر . وتتوقع أوبك+ وجميع المحللين أن ينتعش الطلب العالمي على النفط بقوة في النصف الثاني من عام 2021 وأن يصل تقريبا إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول نهاية الربع الأخير من هذا العام.
وقالت جولدمان ساكس فى نهاية ابريل انها تتوقع ان يحقق الطلب العالمى على البترول " اكبر قفزة فى الطلب على البترول على الاطلاق " خلال الاشهر الستة القادمة . ويشهد بنك الاستثمار قفزة في الطلب على النفط بمقدار 5.2 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الستة المقبلة.
على الرغم من المخاوف الهبوطية الأخيرة المحيطة بأزمة كوفيد في الهند، إلا أن أوبك وبنوك الاستثمار ووكالة الطاقة الدولية متفائلة بأن الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن يرتفع بقوة هذا العام.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الاسبوع الماضى ان فائض مخزونات البترول فى العام الماضى قد استنفد ، مشيرة الى ان " اتساع فجوة العرض والطلب يمهد الطريق لمزيد من التيسير لخفض امدادات الاوبك او حتى سحب اكثر حدة للمخزون " .