سعر خام غرب تكساس الوسيط يكسر 70 دولارا لأول مرة منذ عام 2018
وسجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى له منذ عام 2018 في نهاية الأسبوع الماضي وسط توقعات طلب مواتية بشكل متزايد.
وتجاوز المؤشر الأمريكي 70 دولارا للبرميل يوم الجمعة قبل أن يتراجع قليلا، وارتفع خام برنت أكثر من 72 دولارا للبرميل خلال الجلسة.
ومن المتوقع أن ينتعش الطلب على النفط بقوة هذا العام، وفقا لمحللين مصرفيين ورئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول. وفي الوقت نفسه، تضاءل إلى حد ما احتمال بدء تدفق النفط الإيراني بحرية إلى الأسواق، وفقا لما ذكره مسؤول تنفيذي في ميزوهو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الأسبوع الماضي عن بوب ياوجر، رئيس قسم العقود الآجلة في ميزوهو سيكيوريتيز، قوله "هناك مجال كبير للاتجها الصعودي هنا. "الصيف وإعادة فتح الاقتصاد صعودي للطلب" و "يبدو أقل احتمالا بكثير سيكون لدينا برميل إيراني في أي وقت قريب مما كان عليه في الأسبوع الماضي."
كما تقدم ديناميكيات جانب العرض أسبابا للصعود. لقد تم استنزاف مخزونات النفط العالمية المفرطة، والآن هناك حديث حتى عن نقص.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة روسنفت الروسية المملوكة للدولة للطاقة فى نهاية هذا الاسبوع فى منتدى سان بطرسبرج الاقتصادى الدولى " ان العالم يخاطر بالعجز الحاد فى البترول والغاز " . العالم يستهلك النفط لكنه غير مستعد للاستثمار فيه".
وقال سيشين خلال حلقة نقاش " ان استهلاك البترول سيستمر فى النمو بالرغم من الانخفاض النسبى فى حصته فى مزيج الطاقة العالمى " .
وإذا حكمنا من خلال أحدث تحركات الأسعار وحقيقة أن وكالة الطاقة الدولية راجعت توقعاتها لانتعاش الطلب على النفط بشكل جذري، فإنها تتوقع الآن أن تصل إلى مستويات ما قبل الوباء في غضون عام وليس في غضون عامين.
وهذه هي الوكالة الدولية للطاقة نفسها التي قالت إن الاستثمارات في التنقيب الجديد عن النفط والغاز يجب أن تنتهي هذا العام إذا كان للعالم أن يحقق أهدافه الصافية الصفرية. وردا على ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل.
من الصعب تخيل مستويات الأسعار هذه في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن سعر النفط الذي يزيد عن 75 دولارا أو أكثر للبرميل لخام برنت أصبح أكثر واقعية مما كان عليه قبل شهر واحد فقط.