توتال، إكوينور تنسحب من مشروع فنزويلا
سوف توتال إنرجيس الفرنسية واكوينور النرويجية الخروج من مشروعهم النفطي المشترك مع PDVSA, وذكرتوكالة بلومبرج , نقلا عن مصادرلم تسمها مطلعة على هذه المسألة.
وكانت توتال إنرجيز تحتفظ بحصة 30 في المائة في مشروع بتروكدينو، وكانت شركة إكوينور تحتفظ بنسبة 10 في المائة في الشركة. ولكن الآن، نقل كلاهما هذه المخاطر إلى شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة، وفقا لمصادر بلومبرج. وذكر التقرير انه من المتوقع ان تؤكد الحكومة الفنزويلية النبأ يوم الاربعاء , لكن حتى وقت كتابة هذا التقرير , لم يكن هناك تأكيد رسمى .
وتدير بتروكدينو حقل نفط في قلب النفط الفنزويلي، حزام أورينوكو، ومرطور يمزج النفط الخام الثقيل المنتج في حزام أورينوكو مع الهيدروكربونات الأخف وزنا لتسهيل نقله.
كل من TotalEnergies وEquinor موجودة في فنزويلا منذ عقود. وتمسكت الشركات ب Petrocedeno على الرغم من العقوبات الأمريكية. ولكن الآن، تشرع الشركتان في مسار نحو المزيد من الطاقة المتجددة والنفط والغاز، وتركزان فقط، مثل شركات أخرى في هذه الصناعة، على أفضل أصول أعمالهما الأساسية.
ومن ناحية اخرى , تواصل فنزويلا وضع خطط لاحياء صناعتها النفطية المتعثرة , مستهدفة انتاج النفط البالغ 1.5 مليون برميل يوميا بنهاية هذا العام . وستكون هذه زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف عن معدلات الإنتاج الحالية. وقبل ان تفرض الولايات المتحدة عقوبات على هذه الدولة الغنية بالبترول , ضخت فنزويلا حوالى 2.4 مليون برميل يوميا .
وفي الشهر الماضي، تمتعت شركة النفط الفنزويلية المضطربة بارتفاع كبير في صادرات النفط أيضا، حيث هرع التجار لبيع النفط الخام الفنزويلي - الذي غالبا ما يكون ملثما على أنه ماليزي - إلى المشترين الصينيين قبل دخول ضريبة جديدة حيز التنفيذ من شأنها أن تجعل الواردات أكثر تكلفة.
كما زاد إنتاج النفط الخام في فنزويلا في حزيران/يونيه، بفضل إعادة تشغيل مصنع بتروكيدينو للارتقاء بمستوى النفط ومصنع للمزج.
وقال وزير النفط طارق العيسمي في مطلع تموز/يوليو "من دون اي تمويل وباموالنا الخاصة تمكنا من الاستثمار بما فيه الكفاية لوقف الانزلاق وبدء انتعاش تدريجي".