تقييم الأثر البيئي يرى أسعار برنت في المتوسط 69 دولارا هذا العام
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في أحدث توقعاتها الشهرية، إن متوسط الأسعار الفورية لخام برنت يبلغ 68.78 دولار للبرميل هذا العام، مما يرفع بشكل كبير توقعاتها لأسعار النفط لعامي 2021 و2022، متوقعة استمرار انتعاش الطلب.
أعلى من توقعات أسعار برنت الأخيرة في توقعات الطاقة قصيرة الأجل ل EIA لشهر يوليو أكثر من 3 دولارات للبرميل من توقعات يونيو البالغة 65.19 دولار.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية أكملت توقعاتها ل STEO يوليو في 1 يوليو، أي قبل أن يلقي خلاف أوبك+ بالأسواق في حالة من عدم اليقين بشأن العرض الفوري، ومستقبل اتفاق الإنتاج، والتحالف نفسه.
ووفقا لتقديرات تقييم الأثر البيئي اعتبارا من 1 يوليو/ تموز، فإن متوسط السعر الفوري للمعيار الأمريكي، خام غرب تكساس الوسيط، سيكون 65.85 دولار ا أمريكيا/ب هذا العام، بعد أن كان متوسط 61.85 دولارا أمريكيا/ب المتوقع في الشهر الماضي.
وبالنسبة لعام 2022، ارتفعت أيضا توقعات الأسعار. ومن المقرر أن يبلغ متوسط الأسعار الفورية لخام برنت 66.64 دولار/ب، بعد أن كان متوقعا في السابق البالغ 60.49 دولار، في حين من المتوقع أن يبلغ متوسط السعر الفوري لخام غرب تكساس الوسيط في العام المقبل 62.97 دولار/ب، بزيادة أكثر من 6 دولارات/ب مقارنة بتوقعات يونيو البالغة 56.74 دولار للb.
كما أشارت تقييم الأثر البيئي إلى تقلص الفارق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، حيث تجاوزت الزيادة في أسعار خام غرب تكساس الوسيط الارتفاع في خام برنت في معظم شهر يونيو، مما أدى إلى تضييق نطاق خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى 0.61 دولار/ب في 1 يوليو.
"تعكس الزيادة المستمرة في أسعار النفط الخام استمرار الزيادات في الطلب على النفط مع استمرار تعافي الاقتصاد العالمي من آثار COVID-19. كما يعكس ارتفاع الاسعار القيود المستمرة على امدادات البترول الخام حيث مازال انتاج البترول الخام منخفضا نسبيا مقارنة بالوتيرة الاسرع للطلب المتزايد " .
وفي العام المقبل، من المتوقع أن يتجاوز نمو العرض العالمي، من أوبك+ وكذلك من تسارع نمو إنتاج النفط الأمريكي، نمو الطلب ويساهم في انخفاض متوسط أسعار النفط في عام 2022 عن المتوسط في عام 2021، حسبما ذكرت وكالة تقييم الأثر البيئي في توقعاتها الصادرة قبل أن يلقي الخلاف الإماراتي السعودي بتوقعات الإمدادات العالمية في حالة من عدم اليقين.