النفط يعاني من ضعف Whammy في أضعف أسبوع منذ مارس
ومن المحتمل ان تسجل اسعار النفط اسوأ اسبوع لها منذ مارس الماضى فى ظل الضربة المزدوجة لامدادات الاوبك الاضافية القادمة الى الاسواق وبيانات مخزون الوقود غير المواتية من الولايات المتحدة .
وتحول ما بدأ كأسبوع قوي نسبيا للمؤشرات إلى تراجع يوم الأربعاء بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن سحب كبير آخر لمخزون النفط الخام مع بناء في كل من البنزين والتقطير الأوسط، عند مليون برميل و3.7 مليون برميل على التوالي.
وفي الوقت نفسه، اقتربت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يسمح لأوبك+ بالمضى قدما في زيادة إنتاج النفط استجابة لارتفاع أسعار النفط.
وتذبذبت الأسعار في منتصف الأسبوع مع دحض التقارير الأولية بأن السعوديين والإماراتيين توصلوا إلى اتفاق من قبل مصادر إماراتية رسمية. ثم واصلوا أسفل كما تقريبا كل تغطية حول هذا الموضوع اقترح وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة وفتح الصنابير ليست سوى مسألة وقت.
عادة، يجب أن تؤخذ إضافة المزيد من براميل أوبك+ إلى العرض العالمي في الأسعار وألا تحدث الكثير من الإثارة، ولكن هذه المرة هناك موجة أخرى من العدوى الجديدة من نوع Covid-19 في بعض أجزاء العالم، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة، وأن التغطية تؤثر على مشاعر المتداولين.
وجاء في آخر تحديث للخلاف السعودي الإماراتي، من "إنرجي فويس"،أنه يبدو أن الاثنين توصلا إلى اتفاق من شأنه أن يشهد زيادة خط الأساس لإنتاج النفط الإماراتي من 3.17 مليون برميل يوميا إلى 3.65 مليون برميل يوميا مما سيسمح لها بزيادة الإنتاج أكثر مما كان يمكن أن يكون عليه لولا ذلك.
ومع ذلك، يمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطرا، وفقا لرئيس قسم النفط والغاز في فيتش.
وقال جوزيف غاتدولا لإذاعة إنرجي فويس في وقت سابق اليوم: "هناك خطر من أن يفتح ذلك الباب أمام دول أخرى لطلب زيادات خاصة بها.
ومن السهل جدا التنبؤ بما يمكن أن يفعله مثل هذا التطور بأسعار النفط. سيكون الأمر متروكا لقادة حزمة OEPC + للحفاظ على جميع أعضائها في الخط للحفاظ على الأسعار حيث هم.